وظائف الأسرة الليبية في عصر ثورة المعلومات

يهتم موضوع البحث بالكشف عن التغير في وظائف الأسرة الليبية، وذلك من خلال معرفة آراء الآباء نحو التنشئة الاجتماعية للأبناء خاصة في مواجهة التحدي المعلوماتي الذي يفرض سياقات متعددة ومدى محافظة الأسرة على دورها في حماية التراث الثقافي برغم هذا الغزو الآتي مع ثورة المعلومات والفضائيات. انطلق البحث للإجابة عن تساؤل عام فحواه إلى أي مدى تعتبر التنشئة الاجتماعية عملية اجتماعية مركبة لا تقتصر على الأسرة بل تساهم فيها - إلى جوارها - قنوات ووسائل أخرى؟ وخلص البحث إلى أنه مع الثورة المعلوماتية والرقمية والفضائيات كانت هناك مكاسب لوعي الأبناء وثقافتهم ووجودهم، وأيضاً مخاطر على هوياتهم ووعيهم، حيث التحديات التي تواجههم نتيجة التصادم بين الثقافة القديمة والجديدة، مما يؤدي إلى هوة ثقافية لها تأثيراتها الاجتماعية على الأبناء.