سلامة البيئة العمرانية والسلوكيات الإنسانية الإيجابية
التنزيلات
الملخص
إن العديد من الدراسات التي لفتت أنظار والاهتمامات الباحثين والمسؤولين تتعلق بالبيئة السكنية الصالحة لحياة الإنسان... حيث ساعدت على تحقيق التنمية العمرانية وقدمت الكثير من الحلول للأعمال المعمارية والإنشائية والتخطيطية. والهدف الأساس منها هو تهيئة البيئة وجعلها صالحة ومناسبة لحياة السكان في هذا العصر الذي سيطرت فيه التكنولوجيا الحديثة على التطور في جميع المجالات والتي تركت آثار واضحة على عمران المدن.
أما في الدولة الليبية وهي في مرحلة التنمية العمرانية والاقتصادية وحل مشاكل الإسكان... فقد ظهرت آثار مختلفة لاعتداءات السكان سلوكيات) على البيئة العمرانية وإنتشار العشوائيات داخل المخططات العمرانية mohntih نتيجة لعوامل كثيرة ومختلفة منها تأخر دراسة واعتماد مخططات الجيل الثالثيم وكذلك القصور في تطبيق قوانين التخطيط العمراني وأعمال التنظيم للحفاظ على البيئة وخصوصاً في مرحلة التنمية العمرانية التي تعيشها معظم المدن الليبية الآن ... وبذلك فإن توضيح أثر البيئة العمرانية والمنشآت المعمارية ودورها في توجيه سلوكيات السكان يعد أمراً مهماً يساهم في حل مشاكل البيئة السكنية في مخططات المدن الليبية، كما يساهم في العمل على الحفاظ على بيئتهم العمرانية والمنشآت المعمارية من التشويه بل وخلق النواحي الجمالية بها حتى تكون البيئة رمزاً للإنسان والتطور في العصر الحديث وكذلك فإنه يعد رمزاً طيباً لحياته وتاريخه وعقيدته.
وعليه فإن هذه الورقة البحثية تشير إلى بعض آثار البيئة السكنية وتصميم المنشآت المعمارية الجيدة في خلق وتوجيه سلوكيات الأفراد الإيجابية والتي تظهر بالمظهر اللائق بالإنسان الذي يعيش فيها .