أثر العولمة على سيادة الدولة

المؤلفون

10 يوليو 2025
1 ديسمبر 2019

التنزيلات

المستخلص:

ركزت الدراسة على بيان مزاعم "انحسار"، أو "تأكل"، سيادة الدولة الوطنية، وعلى بيان الدور الذي تلعبه العولمة؛ من خلال تأثيرها على الثقافة، والسياسة والاقتصاد مع محاولة الباحث في تقديم توصيات؛ من شأنها معالجة، أو الحد من مخاطر، وتحديات العولمة توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ وهي: عجز الدولة عن السيطرة على أصحاب القرار الحقيقيين أي الأسواق المالية والشركات العملاقة التي تتجاوز الدول والحدود. و أن العولمة بأشكالها، ومظاهرها المختلفة تؤدّي إلى الحد من سلطة الدولة، وهشاشتها، أمام القوى العظمى التي تسيطر على تيارات العولمة، وخاصة الاقتصاد و ظهور مؤسسات اقتصادية كونية تحل محل المؤسسات الاقتصادية الوطنية والسماح للشركات متعددة الجنسيات، في أخذ دور متزايد في إدارة الأنشطة الاقتصادية، مع مراعاة أن بعضها ينطلق في استثماراته من مفاهيم وفلسفات؛ تغاير الهوية الوطنية للدولة. وانتشار القيم، والأفكار الليبرالية التحررية التي تختلف عن أخلاقنا وقيمنا، وعقيدتنا الإسلامية، التي تعد حراستها إحدى وظائف الدول الإسلامية الرئيسية. وأوصت الدراسة إلى التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس، ودعم الخصوصية الثقافية لكل شعب في نفوسهم، وعقولهم. وإيجاد الحصانة الثقافية التي تحول دون تأثير مختلف الآليات الحديثة التي تستخدمها الدول المهيمنة؛ لمحو الهويات الثقافية المخالفة للثقافة الغربية، وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس أبناء الأمة؛ إذ تُعد اللغة العربية، من العناصر الأساسية في استمرارية الثقافة العربية؛ لأنها مستودع تراث أمتنا العربية الإسلامية، بما تحمله في طياتها من خبرات، وفكر، ومضامين

كيفية الاقتباس

"أثر العولمة على سيادة الدولة". 2019. مجلة الرفاق للمعرفة, عدد 4 (ديسمبر): 1-15. https://doi.org/10.64489/1gv00g62.