بناء شعور بالانتماء المجتمعي في الحرم الجامعي"ورقة موقف "
التنزيلات
المقدمة:
يتفق منظّرو التنظيم عمومًا على أن "المناخ" بالنسبة للمؤسسة يشبه "الشخصية" بالنسبة للفرد. فالمناخ هو ما يُميز المؤسسة ويجعلها فريدة، ويُفرقها عن غيرها. وتستمر هذه المقارنة، فكما أن نمو الفرد قد يكون بطيئًا وشاقًا أحيانًا، فإن تطوير مناخ مؤسسي نموذجي يتطلب وقتًا وصبرًا. يبدأ هذا التطوير من سلوك القيادة ويُحافظ عليه من خلالها، وهو ما يؤكد على قيمة مساهمة الأفراد ومسؤوليتهم.
لا يمكن فرض الثقة أو فرضها بقرارات؛ بل تُبنى من خلال سلوك ثابت يفي بالوعود الصادرة من جميع مستويات المؤسسة. وهو جهد يستحق الاستثمار، لأنه "عندما يتميز المناخ بالثقة والاحترام، فإن الأفراد يصبحون أكثر استعدادًا للمخاطرة، ويتحدون المعتقدات القديمة ويتعاونون بطرق جديدة".
وبحسب المنظّرة ليندا غريس، فإن "المناخ يتعلق بالتغيير، وهو ديناميكي — يتأثر بالعوامل الداخلية والخارجية ويعكس جوانب القوة والضعف في آنٍ واحد."
— إدواردو ج. پادرون، مجلة الكلية المجتمعية، 1994.
أهداف الورقة:
تهدف هذه الورقة إلى تقديم منظور حول المناخ التنظيمي، والذي يشمل، بالنسبة للمؤسسات التعليمية، الطلاب وحياتهم الجامعية، ضمن سياق فلسفة المجال، والقضايا الحالية، والاهتمامات، والاتجاهات المعاصرة.