• التوثيق التاريخي وأهميته خلال عصر العصر الحديث

المؤلفون

12 يوليو 2025
5 يونيو 2019

التنزيلات

  • الملخص
  • شهد القرن الثامن عشر حركة علمية وفلسفية واسعة ذات طابع ثوري، أطلق عليها اسم الاستنارة تحت رعاية الحكومات والأكاديميات العلمية لتبادل وجهات النظر بين المتعلمين، كما شهد العديد من التحولات التاريخية في مجال الاكتشافات والابتكارات والاهتمام بالحداثة، ونقل المجتمع من الاعتماد الخرافات والأساطير إلى تاريخ مبني على المعلومات والتوثيق الصحيح بدلا من ذلك ومن هنا جاء اختياري لهذا الموضوع.
  • من خلال ذلك نقول بأن التاريخ أخد اتجاهاً علمياً معتمدا على التوثيق.
  • كان التوثيق التاريخي قبل القرن الثامن عشر يهتم بالأدب والتأملات والأساطير ومدائح الملوك، والاهتمام بالغيبيات والقوي الخارقة للطبيعة أو ما يسمي بعصر التنوير أخد التاريخ شكله العلمي في قواعد وأصول فنية علمية راسخة، ولم تعد الأفكار التي سيطرت على فكر المؤرخ التقليدي وهي اهتمامه بشؤون السياسة وأحداثها بل أصبح التاريخ علماً عملياً موضوعياً.
  • فقد بدل المؤرخون جهدهم لبحث موضوعات تاريخية مهمة وشهد هذا القرن ظهور فلاسفة ومؤرخين عدة من أمثال، فيكو، وفولتير، وجيبون، وهيوم، ومونتيسكيو، وروسو، وآدم سميث، وكوندرسيه وغيرهم ممن عالج البحث فلسفتهم ونظرتهم للتاريخ.

كيفية الاقتباس

"• التوثيق التاريخي وأهميته خلال عصر العصر الحديث". 2019. مجلة الرفاق للمعرفة, عدد 3 (يونيو): 1-18. https://doi.org/10.64489/f3rv6263.