تأثير حرق الغاز على البيئة والصحة العامة في ليبيا
التنزيلات
تناقش هذه الورقة مشكلة حرق الغاز في صناعة النفط والغاز على مستوى العالم بشكل عام، وبشكل خاص في ليبيا. لحرق الغاز آثار سلبية هائلة على المناخ، وصحة الإنسان، وبيئة أماكن العمل. تُعد ليبيا من بين الدول الأعلى في إفريقيا من حيث حرق الغاز. ووفقًا لبيانات الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز التابعة للبنك الدولي (GGFR)، تحرق ليبيا مليارات الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي سنويًا. وهذا لا يُعد فقط هدراً لمورد طاقي ثمين، بل يُسهم أيضاً في التلوث البيئي.
يُطلق حرق الغاز كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والميثان (CH₄)، وهما من الغازات الدفيئة القوية، مما يُسهم في التغير المناخي وله آثار بيئية محلية تشمل تلوث الهواء ومشاكل صحية للسكان القريبين من مواقع الحرق.
كما تناقش الورقة طرق تقليل انبعاثات حرق الغاز في صناعة النفط والغاز، والاستفادة من المنتجات التجارية كبدائل. بالإضافة إلى أهمية مراعاة هذه المشكلة عند تصميم أي مشروع مستقبلي.
النقطة الثانية التي تسلط عليها الورقة الضوء هي الزيادة الكبيرة الأخيرة في أنشطة إنتاج واستكشاف النفط والغاز من قبل المؤسسة الوطنية للنفط (NOC)، وتأثيراتها السلبية على البيئة والصحة العامة.
وأخيرًا، تناقش الورقة تأثير أداء التدريب فيما يتعلق بالتطورات التكنولوجية.